شلل الرعاش أو الباركنسون هو اضطراب يصيب الجهاز العصبي مسبباً تلفاً في الخلايا، وينعكس ذلك سلباً على العضلات والحركة، ومن الجدير ذكره أن مرض الباركنسون يُصيب غالباً الأشخاص ممن تجاوزت أعمارهم الـ65 عاماً، فكيف يتم تشخيص شلل الرعاش؟[١]



تشخيص شلل الرعاش

لا يوجد فحص لتشخيص شلل الرعاش، ويعتمد التشخيص بشكل أساسي على الأعراض، كما قد يجري الطبيب فحوصات عقلية وجسدية بسيطة كأن يطلب منك المشي أمامه، أو القيام بحركة معينة ليلاحظ اتزانك وحركت حينها، بالإضافة لذلك يمكن أن يطلب الطبيب اختبارات عصبية وتصويرية لتساعده على الوصول إلى التشخيص واستبعاد أي أمراض أخرى تسبب أعراض مشابهة.[٢]


من المحتمل أن يتم تشخيصك بمرض باركنسون إذا كان لديك على الأقل 2 من الأعراض الثلاثة التالية:[٢]

  1. ارتعاش أو اهتزاز في جزء من جسمك يحدث عادة في حالة الراحة فقط.
  2. بطء الحركة.
  3. تصلب العضلات.


سيعطيك الطبيب دواء ليفودوبا إذا تحسنت الأعراض بعد استخدام الدواء، هذا يُرجح للطبيب أنّك فعلاً مصاب بمرض باركنسون.


  • الليفودوبا هو دواء مضاد للباركنسون ويتول داخل الجسم للدوبامين.
  • الدوبامين هو الناقل العصبي الذي يحصل له استنزاف لدى مرض باركنسون.




فحوصات مرض باركنسون

فحوصات جسدية

والتي تتضمن:

  • الفحص العصبي.
  • اختبار اللياقة والحركة.
  • قياس توتر العضلات.
  • اختبار المشية والتوازن.


فحص ناقلة الدوبامين

يُمكن فحص ناقلة الدوبامين (DaTscan) من رؤية صور مفصلة لنظام الدوبامين في الدماغ، ويتضمن هذا الاختبار حقن كمية قليلة من عقار مشع إلى جانب إجراء صورة مقطعية بتقنية معينة، ويُمكن ذلك من إظهار مكان وجود الخلايا العصبية الدوبامينية في الدماغ، وهي تساعد على استبعاد الحالات التي قد تكون مشابهة لمرض الباركنسون.


اختبارات أخرى

هناك العديد من الفحوصات والاختبارات التي يمكن إجراؤها لاستبعاد الإصابة بالحالات الأخرى التي قد تكون ذات أعراض مشابهة، ومنها ما يلي:[٣]

  • اختبارات الدم.
  • اختبارات مستويات هرمونات الغدة الدرقية.
  • اختبارات الفحص عن كفاءة الكبد.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي أو صورة مقطعية.
  • أخذ عينة من السائل الدماغي الشوكي وفحصها مخبرياً (البزل الشوكي).


تحديد مرحلة شلل الرعاش

يتم الاعتماد على شدة الأعراض لتحديد مرحلة شلل الرعاش، وفيما يأتي بيان هذه المراحل:[٤]

  • المرحلة الأولى: وتمثل أقل المراحل شدة، بحيث تكون الأعراض خفيفة في هذه المرحلة ولا تؤثر في الحياة اليومية، وغالباً ما تؤثر الأعراض في جانب واحد من الجسم.
  • المرحلة الثانية: وتمثل شكل معتدل من الباركنسون، وفيها لا تكون الأعراض واضحة ولكنها أكثر وضوحاً مقارنةً بالمرحلة الأولى، ولكن لا يصل الأمر حد ضعف التوازن، ولكن الأعراض قد تؤثر في كلا جانبي الجسم.
  • المرحلة الثالثة: وتعد نقطة تحول رئيسية في مرض الباركنسون، وفيها تبدأ معاناة المريض من تراجع ردود أفعاله إلى جانب اختلال توازنه، وقد تصبح حركات جسده بطيئة بشكلٍ عام، وقد تؤثر الأعراض في هذه المرحلة من تأثر قدرته على أداء مهامه اليومية وقد لا يكون قادراً على إتمامها.
  • المرحلة الرابعة: قد لا يكون المريض قادراً على المشي والحركة دون استخدام أجهزة مساعدة، وقد لا يكون المريض قادراً على العيش بمفرده نظراً لمواجهته صعوبة أو مشاكل في أداء ممارسة حياته اليومية.
  • المرحلة الخامسة: وتمثل أكثر مراحل الباركنسون شدة، فقد يكون الوقوف أو المشي مستحيلًا بالنسبة للشخص، وقد يحتاج المريض لمساعدة دائمة.



المراجع

  1. "Parkinson's disease", healthdirect, Retrieved 16/3/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "What Is Parkinson's? ", parkinson, Retrieved 16/3/2022. Edited.
  3. "Diagnosing Parkinson's disease", medicalnewstoday, Retrieved 16/3/2022. Edited.
  4. "The 5 Stages of Parkinson’s", healthline, Retrieved 16/3/2022. Edited.