تشخيص اضطراب النطق

يمكن أن تؤثر اضطرابات النّطق في طريقة إصدار الشّخص للأصوات وقُدرته على تكوين الكلمات، ويُعتبر التّلعثم أثناء الحديث من أكثر اضطّرابات النّطق شُيوعًا، ولكن كيف يُمكن تشخيص مشاكل النّطق؟ هل هناك فُحوصات معينة لذلك؟^[١]

تشخيص اضطراب النطق

يُقيّم أخصائي النطق واللغة حالة الشخص بناءً على الأعراض التي تشير إلى نوع واحد من اضطراب النّطق، ولإجراء تشخيصٍ دقيق سيحتاج أخصائيو النطق واللغة إلى استبعاد اضطرابات الكلام واللغة الأخرى والحالات الطبية كذلك، لذلك سيبدأ الأخصائي بمُراجعة التاريخ المرضي والعائلي للشخص، وسيقوم بفحصه ويتأكّد من كيفية تحريك لسانه، وشفتيه، وفكّه، وقد يفحص عضلات الفم والحلق لديه كذلك، ومن أبرَز طُرق الفحص التي تُساعِد على تقييم اضطرابات النّطق ما يأتي:^[٢][١]

• فحص دنفر: (Denver articulation screening examination)، يُقيّم هذا الفحص مدى وضوح نطق الشخص، وفي العادة يقيم هذا الفحص وضوح النطق لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 - 7 سنوات، ويستخدم هذا الفحص الذي يستغرق 5 دقائق تمارين مختلفة لتقييم كلام الطفل.
• فحوصات الصّوت: (Prosody-voice screening profile)، يستخدم أخصائيو النطق واللغة هذه الفحوصات لفحص جوانب متعددة من كلام الشخص ونطقه، بما في ذلك طبقة الصوت، والصياغة، وأنماط الكلام، ومستوى الصوت.
• دليل التقييم الديناميكي لمهارات الكلام الحركي: (DEMSS)، وهو دليل شامل لمساعدة أخصائي النطق واللغة على تشخيص اضطرابات الكلام.
• مقياس معالم اللغة المبكرة 2: (Early language milestones scale 2)، يحدد هذا الفحص اضطرابات الكلام أو اللغة المتأخرة بسرعة.
• فحص مفردات صورة بيبودي: (Peabody picture vocabulary test)، يقيس هذا الفحص مفردات الشخص وقدرته على الكلام، إذ خلال الفحص سيستمع الشخص إلى كلمات مختلفة ويختار الصور التي تصف الكلمات.

الطبيب المسؤول عن تشخيص اضطراب النطق

إنّ الطبيب المسؤول عن تشخيص اضطّراب النطق هو أخصائي أمراض النطق واللغة (Speech-Language Pathologist - SLP)، وهو الطبيب الذي يتعامَل مع مُصابي اضطرابات النطق من جميع الأعمار، ويُعالِج أنواعًا عديدة من مشكلات النّطق والبلع واللغة والتّواصل الاجتماعي من خِلال التّحدث، ويُمكن إيجاد أخصائي أمراض النطق واللغة في العيادات الخارجيّة، أو المستشفيات، أو المدارس والجامعات، أو مراكز إعادة التأهيل.^[٣]