2 من بين كل 1000 طفل حديث الولادة يولدون بنوع من أنواع الإصابات السمعية.

1 من كل 3 أشخاص فوق عمر الـ65 و1 من كل شخصين فوق عمر الـ75 يصابون بضعف أو فقدان السمع، إلّا أنّه أصبح هنالك العديد من طرق العلاج لغالبية أنواع الإعاقة السمعية.[١][٢]

تشخيص الإعاقة السمعية

قد تبدأ الإعاقة السمعية عند العديد من الأشخاص قبل فترة طويلة من اللجوء إلى طبيب للتشخيص، إلّا أنّ هناك بعض العلامات التي قد تدل على الإصابة: كإعادة السؤال عن جمل لم يتم سماعها جيداً، أو الإجابة على سؤال بجمل ليس لها علاقة، أو التكلّم بصوت أعلى من الطبيعي، أمّا عند الأطفال إذا لم يلتفت الطفل للصوت، أو إذا تأخر بالقدرة على التكلم، أو إذا لم تكن كلماته واضحة مقارنة بعمره من الأطفال، كلّها قد تدل على إعاقة في السمع ويجدر مراجعة طبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وفي ما يلي نذكر أهمها.[٢][٣]


الفحص بمنظار الأذن

سيقوم الطبيب بالنظر داخل الأذن باستخدام منظار الأذن، وذلك لتحديد ما إذا كان يوجد داخل الأذن شيء يعيق القدرة على السمع: كوجود غرض غريب داخل الأذن، أو التهاب ناتج عن عدوى في الأذن الوسطى أو في القناة السمعية، أو إذا كان هنالك تجمع من شمع الأذن.[٤][٥]


فحص الشوكة الرنانة

تتيح الشوكة الرنانة (Tuning Fork Test) للطبيب معرفة ما إذا كان هنالك ضعف في السمع عند المرض؛ وهي جهاز معدني من شقين ينتج عن ضربها أصوات، وبالإضافة لتشخيص ضعف السمع يمكن للطبيب معرفة السبب وراءه عند إجراء فحص الشوكة الرنانة في بعض الأحيان.[٦]


فحص قياس السمع

يتم إجراء فحص قياس السمع (Audiometer) عادة عند طبيب مختص بالأذن، ويتم من خلاله وضع سماعات على أذن المريض وتعريضه لبعض الأصوات والكلمات بنبرات ودرجات مختلفة، ولكل أذن على حدى، وذلك لتحديد درجة الإعاقة السمعية عند المريض.[٤]


فحص إدراك الكلمات

يتم خلال هذا الفحص تقييم السمع من خلال التحدث بكلمات مع الشخص المراجع وطلب إعادتها منه لتقييم سماعه للكلمات.[٧]


فحص التوصيل العظمي

يتم في فحص التوصيل العظمي (Bone Conduction) استخدام سماعات للأذن مختلفة عن السماعات المستخدمة في فحص قياس السمع؛ حيثُ يعمل هذا النوع من السماعات على قياس إيصال الصوت من خلال العظم بدلاً عن الهواء، فيعمل على إيصال الصوت إلى الأذن الداخلية دون مروره بالأذن الخارجية والوسطى. ويتم استعمال هذا الفحص في حال تبين وجود إعاقة سمعية ويُراد معرفة سببها.[٧]


فحص الانبعاثات الأذنية السمعية

تُسمى الأذن الداخلية بالقوقعة (Cochlea)، وتحتوي على خلايا شعرية تقوم بإصدار ذبذبات استجابة لسماع الأصوات، ويقوم فحص الانبعاثات الأذنية السمعية (Otoacoustic Emissions) بقياس الأصوات الناتجة عن الذبذبات من خلال جهاز صغير يوضع داخل الأذن يصدر أصوات إلى الأذن الداخلية ومن ثم يقيس الأصوات الصادرة عنها، وفي حال لم يكن هناك إعاقة سمعية سيقوم الجهاز بتلقي هذه الأصوات.[٧][٨]


فحص رد الفعل السمعي لجذع الدماغ

يتم استخدام أقطاب كهربائية (Electrodes) بوضعها على الرأس خلال فحص رد الفعل السمعي لجذع الدماغ (Auditory Brain stem Response)، ومن ثم يتم قياس ذبذبات الدماغ وكيفية استجابتها للصوت؛ حيثُ يتم استخدام هذا الفحص للكشف عمّا إذا كانت الإصابة السمعية بسبب خلل في العصب السمعي أو أجزاء الدماغ المسؤولة عن نقل الصوت.


فحص السمع للأطفال

عادة ما ينصح الأشخاص بإجراء فحص للسمع لجميع الأطفال الرضع بعد الولادة وخلال أول شهر من عمر الطفل الرضيع، وعادة ما يتم استخدام فحص الانبعاثات الأذنية السمعية لفحص ذبذبات الأذن الداخلية دون أن يسبب إزعاج أو ألم للطفل ويتم خلال بضع دقائق فقط، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدم الحصول على نتيجة جيدة بالفحص لا يعني فقدان السمع وإنّما يستدعي إجراء فحص كامل للطفل لتقييم سمعه خلال 3 أشهر من إجراء الفحص.


كما وهنالك حالات أخرى ينصح فيها الوالدين بإجراء فحص للأطفال بمختلف أعمارهم ومنها: قبل دخول الطفل إلى المدرسة، وفي حال الشك بإصابته بضعف في السمع. كما وينصح بإجراء تقييم سمعي سلوكي لتقييم رد فعل الطفل على سماع الأصوات بشكل عام؛ حيثُ يتم تشغيل الأصوات للأطفال لسماعها ومن ثم مراقبة رد فعل الطفل، كتغيير موضعه، أو البحث عن الصوت، أو السكوت فجأة رداً على سماع الصوت ومن ثم إعطاء الطفل جائزة في حال كان رد فعله للصوت هو الرد المطلوب.[٤]

كما وهنالك حالات أخرى ينصح فيها الوالدين بإجراء فحص للأطفال بمختلف أعمارهم ومنها: قبل دخول الطفل إلى المدرسة، وفي حال الشك بإصابته بضعف في السمع. كما وينصح بإجراء تقييم سمعي سلوكي لتقييم رد فعل الطفل على سماع الأصوات بشكل عام؛ حيثُ يتم تشغيل الأصوات للأطفال لسماعها ومن ثم مراقبة رد فعل الطفل، كتغيير موضعه، أو البحث عن الصوت، أو السكوت فجأة رداً على سماع الصوت ومن ثم إعطاء الطفل جائزة في حال كان رد فعله للصوت هو الرد المطلوب.

المراجع

  1. "Hearing Loss", Cleveland Clinic, 12/12/2021, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "The Differential Diagnosis of Hearing Loss", NCBI, 12/12/2021, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  3. "Hearing Loss", Health Direct, 12/12/2021, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "What's to know about deafness and hearing loss?", Medical News Today, 12/12/2021, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  5. "Age-Related Hearing Loss (Presbycusis)", Cleveland Clinic, 12/12/2021, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  6. "Hearing Loss", Mayo Clinic, 12/12/2021, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Hearing Loss", UCSF Health, 12/12/2021, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  8. "Otoacoustic Emissions (OAEs)", American Speech Language Hearing Association , 12/12/2021, Retrieved 12/12/2021. Edited.